تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمين العام يعين السيدة كارلا كينتانا من المكسيك رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية

 

نيويورك، 19 كانون الأول/ديسمبر 2024

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم عن تعيين السيدة كارلا كينتانا من المكسيك رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية، التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في حزيران 2023 بهدف توضيح مصير وأماكن وجود جميع الأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية وتوفير الدعم الكافي للضحايا، بما في ذلك الناجين والناجيات وأسر المفقودين، بالتعاون الوثيق والشامل مع جميع الأطراف المعنية.

 السيدة كينتانا خبيرة في مجال حقوق الإنسان وباحثة قانونية ذات خبرة واسعة في القانون الدولي لحقوق الإنسان، والعدالة الانتقالية، والقانون الدستوري. بصفتها المفوضة الوطنية السابقة للبحث عن الأشخاص المفقودين في المكسيك، قادت الجهود لمعالجة أكثر من 100,000 حالة اختفاء وأكثر من 70,000 جثة مجهولة الهوية. خلال فترة عملها، أسست السجل الوطني للأشخاص المفقودين وقادت مبادرات رئيسية مثل تدخلات الطب الشرعي وتحليل السياقات.

قبل توليها هذا المنصب، عملت السيدة كينتانا كرئيسة للدفاع العام الفيدرالي للضحايا في المكسيك، حيث قادت مبادرات لتعزيز الوصول إلى العدالة والمساعدة النفسية والتعويضات لضحايا الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان. وفي وقت سابق من مسيرتها المهنية، عملت كاتبة عدل في المحكمة العليا للعدالة في المكسيك. 

في لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان، رفعت السيدة كينتانا دعاوى قضائية بشأن الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان أمام محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، عملت كمحققة في قضايا مكافحة الفساد في مكتب نائب رئيس البنك الدولي لشؤون النزاهة، حيث عملت على تعزيز المساءلة في مشاريع التنمية الدولية.

تعمل السيدة كوينتانا حالياً كباحثة في كلية المكسيك، حيث تركز على العدالة الانتقالية وقضايا الاختفاء. تحمل درجة الدكتوراه في القانون من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك ودرجة الماجستير في القانون من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية ودرجة الماجستير في دراسات النوع الاجتماعي من جامعة برشلونة في إسبانيا. تتقن السيدة كوينتانا اللغتين الإسبانية والإنجليزية وتتمتع بكفاءة أساسية في اللغتين الإيطالية والفرنسية. 

*****